الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

  مساحة اعلانية مساحة اعلانية مساحة اعلانيةمساحة اعلانية

  

 

 

  حفظ البيانات؟
 
الرئيسية
المنتدى
التسجيل
إستعادة كلمة السر
البحث
آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
علاج البرص و البهاق
شاب يرسل ايميل من القبر !! .. قصة حقيقية وغريبة .. فيديو http://www.hasterya.com/?p=13625
كتاب الموسوعة اليوسفية في بيان أدلة الصوفية:كتاب الكتروني و pdf و كملف ورد
صور رتب متحركة رووووووعة لأصحاب المنتديات
من القاتل؟
الفصيح من اللسان المشقاصي
شريوف وأهلها في القلب
جرحي نزف ولا لقيت اعلاج
صالح عبيد الشرخي في ذمة الله.
ظواهر غريبة تحدث مع الإنسان ولا يعرف سببها
الإثنين 13 أبريل 2015 - 18:42
السبت 14 يونيو 2014 - 11:54
الخميس 6 مارس 2014 - 7:08
الجمعة 25 أكتوبر 2013 - 0:43
الأحد 20 أكتوبر 2013 - 1:23
الأحد 20 أكتوبر 2013 - 1:16
السبت 19 أكتوبر 2013 - 18:58
الجمعة 5 يوليو 2013 - 5:41
الأربعاء 8 مايو 2013 - 0:23
الأحد 3 فبراير 2013 - 17:14











هذه الرسالة تفيد أنك غير مسجل .

و يسعدنا كثيرا انضمامك لنا ...

للتسجيل اضغط هـنـا


شاطر
 

 سلسلة الصداقه

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المعلومات
الكاتب:
بن طلويح
اللقب:
الرتبه:
سلسلة الصداقه Default6
الصورة الرمزية

بن طلويح

البيانات
الجنس :
ذكر
عدد المساهمات :
369
تاريخ التسجيل :
10/02/2011

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
مُساهمةموضوع: سلسلة الصداقه سلسلة الصداقه Emptyالخميس 10 مارس 2011 - 12:14

السلام عليكم .
أقدم لكم هذه السلسلة عن الصداقة ، التي بدأت تتناقص بين الناس حتى أصبح الصديق كالعملة النادرة !!
أرجو قراءة السلسلة كاااملة .. سيدور في ذهنك أشياء كثيرة . ستلفت لترى من حولك . ستعيد حساباتك !! هذه السلسلة استفدتها من صديق عبر الفيس بوك
نبدأ ..
(1) الأخوة والصداقة ... رابطة من أقوى الروابط وأوثقها .. لا تنشأ إلا بفضل من الله ومنة ... لا تنشأ بالتصنع ولا التملق ... وأقصد الأخوة والصداقة الحقيقية .. الأخوة في الله والصداقة على ذلك.
00000000000000

(2) الأخوة والصداقة ... تتنوع بتنوع الداعي لها ... فإما أن يكون الداعي لها داعي مصلحة .. كما هو حال كثيييير من الأخوّات والصداقات .. مصلحة مال أو جاه .. أو يكون الداعي داعي شهوة .. يغنيك اسمها عن تعريفها .. فهي علاقة غير شريفة .. تنبئ عن أمراض نفسية ...وشهوات تعافها البهائم ... أو يكون الداعي داعي فضيلة .. فأكرم به من داع.
00000000000000

(3) إذا كانت الأخوة والصداقة قائمة على أساس الفضيلة فأكرم به من أساس ولنعم الأساس هو .. هذا وإن الفضيلة كل الفضيلة هي تقوى الله عز وجل وطاعته ... فذلك أساس الحب والبغض .. فـبقدر ما يكون عند الأخ والصديق من تقوى الله وطاعته يكون له بقدر ذلك من الحب والمؤاخاة والصداقة ... ومدار ذلك علم نافع أو عمل صالح أو خلق فاضل ... فإذا لم يكن شئ من ذلك في من تريد صحبته ومؤاخاته ... فـفرّ منه فرارك من الأسد .. فإن لم تفعل فقد سقطت في حبائل المصلحة أو الشهوة ... لا تقل: لا ولكن انظر إلى حقائق الأمور ينجلي لك المستور.*
00000000000000

(4) إذا تقرر هذا الأصل وهو أن أساس الأخوة والصداقة طاعة الله وتقواه ... فإن مقتضى ذلك أن هذه العلاقة لا تتأثر بالعوارض الدنيوية ... بمعنى أن الأخوة والصداقة لا يضرها الخلاف الدنيوي وسوء التفاهم والمشاكل العارضة التي تحصل بين البشر ... كـكلمة قيلت وقت غضب تجرح المشاعر ... وكتقصير في بذل مال للأخ المحتاج ووووغيرها من صور الأذى الذي قد يصيب النفس من بعض التصرفات !!!
00000000000000

(5) الأخوة والصداقة .. حقوق متبادلة .. لكن طبيعة هذا التبادل أن يتم بدون تكلف ولا مطالبة ... والمعنى أن تكون العلاقة سهلة وواضحة ... يبذل الأخ فيها ما عليه من حقوق وفق سجيّـته ووفق ما تقتضيه محبته لأخيه ... وبمعنى أوضح ألا تكون العلاقة أعطني وأعطيك أو أعطني لكي أعطيك !!*
00000000000000

(6) وبمعنى أشد وضوحًا ألاّ يأتي اليوم ويقول الأخ لأخيه والصديق لصديقه لماذا لا تفعل كذا من أجلي أو تذب عني لما سمعت فلانا تكلم فيني مثلا ً!! لأن هذا الطلب من أبسط حقوق الأخوة والصداقة .. فإذا وصلت العلاقة لطلب مثل هذه الأمور فقد صدق فيها قول الشافعي:-
إذا المرء لا يرعاك إلا تكلفا .... فدعه ولا تكثر عليه التأسفا*
وقوله :-
إذا لم يكن صفو الوداد (سجية) ... فلا خير في ود يجيء( تكلفـا ).
00000000000000

(7) اقرأ بتمعن شديد هذه العبارة .. في أحيان كثيرة نفعل الفعل للصديق أو لأجله لا للتقرب أو إظهار المودة !! بل من أجل كونها من (واجبات وحقوق) الأخوة !! وهذا ما لا يفهمه كل من عرفت تقريبا أو كان يعرفه بعضهم ثم نساه أو تناساه لأجل أنه يريد أن ينساك أو يتناساك!!*
00000000000000

(8) من الأمور المسلّمة في باب الأخوة والصداقة أن الفوارق التي يحاول بها الإنسان التقدم على غيره فيها لا مجال لها هنا!! ولا يعني ذلك عدم وجود التنافس بينهم على الخير .. لأن هذا التنافس في حقيقته بناء لبعضهم بعضا !! إنما المقصود التنافس في أمور الدنيا كالمراكب والوظائف مثلا ً.. ذلك أن تعالي الأخ على أخيه والصديق على صديقه هو الدناءة بعينها .. بل يدل ذلك على أن هذه العلاقة جوفاء فارغة لا حقيقة لها.
00000000000000

(9) ومن الأشياء المحزنة أن تظهر بوادر النزاع والشقاق بين الأخ وأخيه والصديق وصديقه فتـنـفصم حينئذ روابط المحبة... وتنسى الأيام الجميلة ... وتمحى الذكريات بـ حلوها ومرّها.. بل المحزن جدًا ألاّ تنتهي العلاقات إلى هذا الحد ... بل يكون هناك التطاول والافتراء!!! بل والتمادي في اختلاق التهم وإفشاء الأسرار ... بل يتعدى ذلك إلى تنـفير الناس عنه ..
00000000000000

(10) السبب الرئيس لبداية النهاية ... ودنو أجل الأخوة والصداقة ... وقرب الفراق ... تجاهل سبب الأخوة والصداقة ... يراجع (1،2،3،4)... فإذا انحرفت العلاقة عن سبب انعقادها ... كان ذلك إيذان برحيلها ... ولهذا التجاهل صور وأمارات ... منها الغيرة!!! بل أقول والحجر!!! قد يكون هناك غرابة في العبارة ... لكن أعيد (( الغيرة )) و (( الحجر )) فعندما يغار الأخ من أخيه والصديق من صديقه .. عندما يكون للأخ والصديق قبول عند الناس ومحبة في قلوبهم ... فالمصيبة إن أول من يغار منه أخوه وصديقه!! والأعجب أنه يصبح يغار عليه!! وكأنه لا يريد لصديقه أن يعرف أحدا غيره!! وهذا هو معنى الحجر، وكأن صاحبه فتاة ٌ يـحجرها لا تتزوج أحدا غيره .. وهذا من أشر ما يدخل بين المتآخين والمتصادقين ... أن تنقلب العلاقة إلى هذا الشكل وتسير بهذا الطريق .. ولابد أن نعرف ألا أحد يصرح بهذه الغيرة ... لكن يظهر ذلك في فلتات اللسان وبعض التصرفات التي تنبئ عن هذا الخلق الذميم؛*
00000000000000

(11) مما يدل على وجود (الغيرة والحجر) في علاقات الصداقة التي يفترض ألا تكون فيها مثل هذه الأخلاق السيئة ... أن ترى الصديق لا يحب أصدقاء صديقه لا لشئ إلا لكونهم أصدقاء صديقه!! ويظهر ذلك في عدم حبه في الاختلاط معهم ... بل أقول بأنه لا يحب الاستماع إلى حديث صاحبه عنهم!! فتراه يغيـّر الموضوع ويقاطعه ولا يبدي له اهتمامًا ... وما علم أن من حقوق الأخوة والصداقة إدخال السرور على قلب أخيه وصديقه ... ومن ذلك حبّ ما يحب ومن يحب ، بل وتظهر هذه (الغيرة) في ترك ما كان يعتاده الصديق مثلاً: لو أن الصديقان معتادين على الجلوس في الديوان ... فإذا حضر الأصدقاء الجدد رأيته يـتململ ويخرج!!! أو أنه يحاول أن يمنع صديقه من الذهاب إلى مواعيده معهم!! أعلم بأنها تفاصيل مملة وقد تكون .. لكن أليس ذلك مُـشاهد ؟؟؟؟.
00000000000000

(12) من أعجب ما قد يطرأ على علاقة الأخوة والصداقة .. وأقول ( الأعجب ) ليس لكونه قليل الحدوث ... إنما هو ( الأعجب ) من ناحية مخالفته للعقل السوي والفطرة المستقيمة ... ومع ذلك تجد أنه يقع وبصورة وقحة وكأنه شرب ماء عذب فرات ... الأمر هو إغاظة الصديق لصديقه ، بمعنى إدخال الغيـظ في قلبه بفعل متعمد مقصود لذلك!! ووجه كونه مخالف للعقل والفطرة ... أن هذا الفعل الدنيء مناقض للأخوة والصداقة من شتى الوجوه فهو إنكار للجميل!! جميل الصداقة وأن الصديق قد صفى نفسه لصديقه ثم هذا الدنيء يقابله بهذه الفعل الرديء!! وأيضا هو جهل بحقوق الأخوة التي منها إدخال السرور في قلب الصديق ... وأيضا هذا الفعل ليس من أفعال الرجال ذوي المروءة والشهامة ... وسأذكر لهذا الفعل صورا واقعية أعتذر مقدما من التفصيل فيها لكن هي الواقع .. كلها تشترك عند سؤال فاعلها ( ليش تسوي في رفيقك كذا ،، الجواب: أحسن يستاهل أبي أغثه ) !!!
00000000000000

(13) بداية .. أعتذر مرة أخرى من ذكر شيء من التفاصيل التي قد تكون تافهة ... لكن مع تفاهتها فإنه تحصل من بعض ممن نسي الأخلاق... وتدنست نفسه بأوحال الردى ...وتعرت من شيم الرجال .. لكن شر البلية ما يضحك !!! أقول: عند بداية كره الصديق لصديق .. وعند محاولة التشفـّي منه .. وعند محاولة التهرّب منه ربما لاستبداله بغيره ، فإنه فالغالب تقل اللقاءات وتندر الرسائل ... وإذا بالصديق المنكوب يبدأ بالسؤال والاتصال ... لكن المفاجأة ... بعد أن كان الطرف الآخر يرد من أول رنة ... فإذا هو الآن يتركه يرن أربعًا أو يزيد ... أو ربما لا يرد إلا بعد مدة ... أو ربما لا يرد .. وكأنه لم يقرأ ( مكالمة لم يرد عليها !!) والمشكلة أن هذا لم يكن من طبعه فلماذا تغير؟؟ والمشكلة إذا حصل اللقاء يسأله اتصلت بك اليوم ولم ترد عسى المانع خيرًا ؟؟ فـيقول ( لا .. كنت حاطه صامت! ) مع علم الأول بأن صاحبه لم يكن في يوم يتعامل مع حالة الصامت!!!! طيب بعد ما اتصلت فيك كانت وحدة انتظار يعني شفت اتصالي ... فيرد: انشغلت ونسيت ، ومنذ متى كنت تنشغل عني؟ بل عندما كنا نجلس سويـًا لم يكن هاتفك يرن إلا ورددت عليه ولو كنت صاحب الحديث في المجلس! فما بالك معي تترك الهاتف يرن ولا ترد !!! والعجب عندما تأتي الصراحة وتسأله فيكون الجواب ... ( أنت تسوي لي كذا بعد) يعني إذا كنت أنا مخطئ فلماذا لم تنبهني ؟؟!!.. ولماذا تحملها في قلبك ولم تكن صريحًا معي ؟؟ أهذه الأخوة والصداقة ؟؟ .. والأدهى أن الصديق المنكوب إذا كان من النوع الذي يتغافل عن مثل ذلك ... فتجد اللئيم يحاول إظهار ذلك ... فتجده يتحدث مثلاً ( اليوم العصر اتصلت بفلان وفلان وتحدثنا وذهبنا ) كل ذلك في وقت اتصال الأول ... صحيح لابد من إحسان الظن لكن عندما تتغير الأحوال فجأة ويتكرر الأمر فالصراحة مطلوبة جدًا.
00000000000000

(14) ممّا يفسد العلاقات ... ويقضي على المودات كما أسلفت ، أن يصبح الصديق يغيظ صديقه ... ويعمل على إدخال الأحزان في قلبه ...وذكرت في النقطة (13) صورًا من ذلك وأزيد على ما سبق ذكره ... أن يؤاخي الصديق أعداء صديقه ( وأقصد من عاداهم بحق وإن كان المفترض ألا يكون للإنسان عداوات لكن قد يُظلم الإنسان من شخص فيبقى ألم الظلم في قلبه) وليست المشكلة في ذلك فحسب .. بل المشكلة أن يبين الصديق لصديقه أنه خرج مع فلان أو سافر معه أو ( طلعنا نتعشى سوا) أو يقوم بمدحه والرفع من قدره .. مع العلم أن هذا الشخص قد تعدى ظلمًا على الصديق المنكوب أو أهانه في مجلس أو افترى عليه زورًا ... ومع ذلك تجد هذا الصديق التافه يحاول إظهار مودته لهذا المتعدي على حساب مشاعر صديقه الأول .. أليست هذه تصرفات أطفال!؟ .. لكنها مع ذلك تقع ( من طوال الشوارب) ... وأعيد وأكرر أنها تصرفات تافهة أستحي من ذكرها ... لكنها الواقع المؤلم.
00000000000000

(15) مما يفسد العلاقات ... ويقضي على المودات ... ويجهز عليها بلا رحمة ... ذلك المرض الخبيث ... والداء العضال ... الذي تفشى في القلوب ... ويكاد أن يطبق على الأذهان .. ذلك هو( ســــوء الـــظــّـن) كم من صديق نبذ صديقه؟ وكم أخ تباعد عن أخيه؟ بسبب ظن سيء جاء في ذهنه ، لا دليل عليه ولا بيـنه!! إنما هو الشيطان ألقاه في قلبه ... فوجد قلبًا فارغـًا ... بل تهيأ لقبول التخيلات والأوهام ... فهذا يظن أن صديقه كان يقصده بالكلام ... وعندما تسأل المتكلم هل كنت تقصد صديقك بالكلام الذي قلته؟ فـيقول والله لم يطرأ لي على ذهن .. ومع ذلك فسيء الظن لا يقبل ذلك من صديقه... مع أنه يحلف له بالله سبحانه!!!! وهذه أكثر الصور بروزا وظهورا .. والمشكلة أن يؤدي سوء الظن للتجسس .. فهذا يظن أن صاحبه يكثر الغياب عنه ... فـيظن هذا المريض أن صاحبه قد صاحب غيره ... فتراه يتابعه ويلاحقه بخفية لكي يعرف من يصاحب !!! والحقيقة أن صاحبه كان مشغولاً بابنة له مريضة كان يدور بها بين العيادات !!!! صورتان والصور أكثر وأكثر ... لكن حسن الظن تاج على رؤوس العقلاء ... بحسن الظن يهدأ القلب ولا يتشتت الفكر ... فلا هم ولا متابعة ... ولا تجسس ولا مراقبة !!!
00000000000000

(16) اقرأ ... فلا بد أن تقرأ .. جروح تُداوى ... فجرح يطيب ... وجروحنا لم تبرأ ... ومن جرّب مثل تجربتي ... عرف مثل معرفتي ... وليس المخبر كالمشاهد ... أقول .. يحكم الصديق على علاقته بصديقه بالإعدام ... وذلك عندما يفتح أذنه لكل ناعق ... ويجعل كلام هذا الناعق خنجرًا مسمومًا يطعن به في ظهر صديقه ... فهذا البائس يأتيه رجل نكرة حاقد أو حاسد له مآرب خفية .. وغايات دنيـة .. فيقوم هذا المجرم الآثم بملء أذن هذا الصديق البائس بـ قيئه النتن .. ويملأ قلبه بما يفرق بينه وبين صديقه ... إلى هذا الحد فلا غرابة ، فما زال الحاقدون يمارسون أعمالهم بكل فن واحتراف !!! أما الغرابة المؤلمة ... أن يصدق الصديق في صديقه كلام الناس ، خاصة وهو أقرب الناس لصديقه ... ويعلم من صديقه ما لا يعلمه إخوانه من أبيه وأمه بل ويعلم من صديقه عكس قيل فيه لكن (التفاهة) أن المفسد قد قال في كلامه: انتبه فهو يتصنع أمامك ما لا يفعله خلفك ... وكأن الصديق لم يسافر مع صديقه ولم يعرفه عن كثب ... فيكون الصديق المنكوب في عين صديقه ممثلا محترفـًا يبحث عنه كبار المخرجين لإتقانه الدور سنوات عديدة بلا كبوة ولا خروج عن النص! أليس هذا هو الواقع؟!
00000000000000

(17) سماع الصديق ما يقال عن صديقه ... خطوة في الطريق الخطأ ... والناصح الحقيقي ... يذهب إلى المخطئ ... ويقول له أخطأت ... فإذا أعجزه ذلك وأراد الذهاب إلى الصديق ... فليذهب بصورة المحب المشفق ويقول إن الأخ مرآة أخيه وإن النصيحة تتعين للإصلاح وإن صديقك فلان فيه كذا فاذهب فناصحه ... هذا هو الطريق المشروع لإيصال الخير ولابد أن يسلم من حظوظ النفس ، لكن الواقع خلاف ذلك ... فهذا يذهب وينم ... ولو كان صادقـًا فيما نقله فالنميمة نقل الكلام بقصد الإفساد ... مهما كان نوع الكلام صدقـًا أم كـذبـًا ... والمحزن أن الصديق لا يهمه ذلك بل يصدق ما يقال ... ولو كان في قرارة قلبه مقرّ بخطأ هذا الكلام ... لكن هو يريد فراق صديقه ولم يجد له سببًا ... فتعلق بهذه القشة وأراد أن يقصم بها ظهر البعير ، لكن الله يتولى عباده ... وربما يجعل من ذلك سببًا ... ليصرف ذا عن ذا ... لأنه لا يصلح له في دينه وخلقه ، ومن رحمة الله تعالى أن جعله يكون مظلومًا ... فلربما كان له درجة في الجنة لم يبلغها بعمله ... فلعل إيذاء هذا الظالم يكون سببا لرفعة درجته في الدنيا والآخرة.

وتميمًا لما سبق ... فعلى من وجد في صديقه خللا ً أن يكون صريحًا معه .. لا مداهنـًا ولا جبانـًا ... ولا يكون متـمثلا ً هذا البيت :-
( وعين الرضا عن كل عيب كليلة ... وعين السخط تبدي المساويا )

فإذا كانا (حبايب) فكل شي جميل ... وإذا ساءت العلاقات فكل جميل سيء ... فليس ذلك من عادات الرجال ولا من أخلاق ذوي المروءة.
00000000000000[center]


الموضوعالأصلي : سلسلة الصداقه  المصدر : منتديات شريوف  الكاتب:  بن طلويح


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المعلومات
الكاتب:
S@binamrat
اللقب:
الرتبه:
سلسلة الصداقه 11210
الصورة الرمزية

S@binamrat

البيانات
الجنس :
ذكر
عدد المساهمات :
1548
تاريخ التسجيل :
26/06/2010

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
https://sharyoof.own0.com
مُساهمةموضوع: رد: سلسلة الصداقه سلسلة الصداقه Emptyالخميس 10 مارس 2011 - 15:37

الحمودي كتب:
السلام عليكم .
(1) الأخوة والصداقة ... رابطة من أقوى الروابط وأوثقها .. لا تنشأ إلا بفضل من الله ومنة ... لا تنشأ بالتصنع ولا التملق ... وأقصد الأخوة والصداقة الحقيقية .. الأخوة في الله والصداقة على ذلك.
00000000000000


[center]


سلسلة الصداقه 566733

سلسلة الصداقه 812241


الموضوعالأصلي : سلسلة الصداقه  المصدر : منتديات شريوف  الكاتب:  S@binamrat


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

سلسلة الصداقه

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

مواضيع ذات صلة



خدمات الموضوع
 KonuEtiketleri كلمات دليليه
سلسلة الصداقه , سلسلة الصداقه , سلسلة الصداقه ,سلسلة الصداقه ,سلسلة الصداقه , سلسلة الصداقه
 KonuLinki رابط الموضوع
 Konu BBCode BBCode
 KonuHTML Kodu HTMLcode
إذا وجدت وصلات لاتعمل في الموضوع او أن الموضوع [ سلسلة الصداقه ] مخالف ,, من فضلك راسل الإدارة من هنا
ضوابط المشاركة في المنتدى
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى


BB code متاحة للجميع
الابتسامات متاحة للأعضاء
كود[IMG] متاح للأعضاء
كود HTML متاح للأعضاء