فَبِظُلْمٍ مِّنَ الَّذِينَ هَادُواْ حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ طَيِّبَاتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ وَبِصَدِّهِمْ عَن سَبِيلِ اللّهِ كَثِيراً "
النساء160

سبحان الله .. هذه هى عاقبة المعاصى و الذنوب .. قد تحرم صاحبها من الحلال ...
يقع فى الحرام .. فيحرم الله تعالى عليه الحلال الطيب "حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ طَيِّبَاتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ " ..
...

ممكن واحد يسأل ازاى ؟؟؟
هقولك على كذا مثل ..

1- كم واحد متعود يخالط البنات و يصاحب و يضحك معاهم بدون أى ضوابط شريعة ..
هذا قد يُحرم من السعادة و الحياة الطيبة مع زوجته التى هى حلال له ..
فتكون حياته معاها مملة أو لا يحس معاها بما كان يحسه مع باقى البنات فيسخط عليها ..

2- كم واحد بيشرب سجاير و شيشة و دخان و هو شاب ..
هذا فى كِبَره قد يُحرم من الصحة و العافية اللى هما طيبات ..

3-كم واحد بيأخر الصلاة و العبادات لأنه مش فاضى أو وراه ذاكرة و شغل .. و يؤثر الدنيا على رب العالمين ..
يبحث عن المال و الدنيا فيُحرم من أنه يحس بالغنى .. فلا يصبح و يمسى الا فقيراً ..
"من كانت نيته الدنيا جعل الله الفقر بين عينيه فلا يصبح إلا فقيرا ولا يمسي إلا فقيرا"
صحيح الترغيب ..

نعصى الله و نظن ان السعادة فى معصيته .. و نسينا أن ما عند الله .. لا يؤخذ الا بطاعته .. فراحنين بسهولة الذنوب و مش واخدين بالنا أد ايه احنا محرومين من خير كتير جداً بسبب ذنوبنا ..

" إن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه "
أخرجه أحمد و ابن ماجة و ابن حبان فى صحيحه و ضعفه الألبانى

قال ابن عباس رضي الله عنهما: " إن لحسنة ضياء في الوجه، ونوراً في القلب، وسعة في الرزق، وقوة في البدن، ومحبة في قلوب الخلق، وإن للسيئة سواداً في الوجه، وظلمة في القلب، ووهناً في البدن، ونقصاً في الرزق، وبغضة في قلوب الخلق "

بادر بالتوبة و إياك أن تستصغر الذنوب ..

" إن المؤمن يري ذنوبه كأنها في أصل جبل يخاف أن يقع عليه ، وأن الفاجر يرى ذنوبه كذباب وقع على أنفه فقال به هكذا " . رواه البخاري

ولذلك قد لا يوفق للتوبة ، ويرى أنه لم يصنع شيئا يستحق منه الندم ..

اللهم اجعلنا من المتقين الصالحين و اغفر لنا ذنوبنا كلها .. اللهم آمين