( وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ )
الموت هو الحقيقه الواقعة على كل حي وكل نفس ذائقه الموت الا وجه الله جلا وعلا اذا كان ما تم اعلانه امس عن وفاة الشيخ المجاهد بن لادن حق نسأل الله له الرحمة والمغفرة وان يتقبله قبولاً حسناً بقدر ماجاهد في سبيل الله واذا كان اعلان وفاته في هذا الوقت بالذات لحاجة في نفس يعقوب نسال الله له العافيه.

هناك اسئلة كثيرة تدور في اذهاننا كما تدورالاحداث هذه الايام في اجزاء حبيبه من وطننا العربي ونحن نرى كل يوم العنف والقتل وليس لنا حيلة الا الدعاء للاحياء والترحم على الشهداء ونتمنى ان تكون هذه الدماء الطاهرة البرئية التي سفكت دون وجه حق غير انها ارادت كسر القيود والتحرر والعيش بسلام وكرامة ان تثمروتؤتي اكلها بفوائد عظيمة على الامة كلها ويعترينا ايضاً خوف شديد من ان تستغل هذه الاحداث وتحول الى نقمة كبيرة علينا مازال اعداءنا يتربصون ويتصيدون في الخفاء واعلان وفاة بن لادن في هذا الوقت بالذات له مغازي كثيرة ولا ندري هل هو قتل فعلاً ام لم يقتل.

المغزى الاول هو نقول لكم نحن مازلنا القوة الكبرى المسيطرة على العالم والتي استطاعت بعد كل هذه المدة ان تقبض على بن لادن وتقتله بدم بارد واننا لا يعجزنا شيء في هذا العالم نحن نقول لهم " لكل اجل كتاب" وانه استشهد بعد ان راي ثمرة جهده عياناً بياناً.

المغزى الثاني هو أننا قطعنا راس الحيه الذي اقلق منامنا وهزمكانتنا وحط من قدرنا في العالم كله ولم يبقى لنا الآن سوى ان نشتغل عليكم سنقسم البلاد وسنشرد العباد وننهب الثروات ونبث السموم والاحقاد والفتن والطائفيه ونعيد لبلدنا الامجاد نقول لهم ان الزمن لا يرجع الى الوراء الا في افلام آلة الزمن التي هي من صنع خيالكم..

المغزى الثاني هو التهديد والوعيد لكل من تسول له نفسه ان يرفع راسه ويستغل ويفخر بما لديه من نعم اكرمه الله بها ولا يردخ لسيطرتنا والكلام لكم انتم ايها الشباب المجاهدون الذين يقودون هذه الثورات الان في الوطن العربي والمتحمسين لرفع راية لا اله الا الله واللذين اثبتوا شجاعة وقوة وقدموا ارواحهم ودمائهم في سبيل الحرية والديمقراطية نقول لكم نحن هنا نراقبكم ولا يهمنا في كل ما يحدث الا مصالحنا وهذه خطوط حمراء انتبهوا لخطواتكم معنا والامصيركم هو....

نقول ان هذه الدماء الطاهرة لا تنبت الا زهورا ورياحين وان هذه الارض الطيبة لنا سنحيا ونموت عليها وان الله سبحانه وتعالى سوف ينصرنا ويقوي من عزيمتنا طول ما نحن نوحده ونعبده ولا نخاف الا عذابه وعقابه وسوف يرد كيد الاعداء في نحرهم مهما تلونوا كالحرباء ونتمنى ان ينعم اخوانا في اليمن وليبيا وسوريا والمغرب بالحرية والسلام والاطمئنان ونسال الله ان يتولانا برحمته جميعاً ونقول ونؤكد في قوله تعالى ان الارض يرثها عبادي الصالحون صدق الله العظيم.

أبو عارف كتب:

ماذا تخفي الولايات المتحدة الامريكية وراء الاعلان عن موت بن لادن في هذا التوقيت ...بالذات ؟
مع تصاعد الثورات العربية واقتراب موعد الانتفاضة الفلسطينية 3 .
هل هو مخطط للتفرغ كليا لمنطقة البحر الابيض المتوسط (ليبيا ،تونس،مصر..) ؟
ام انها مجرد ترويج للحملة الانتخابية لأباما ؟
في انتظار ردودكم